ضاعت لحانا بين مسؤول (خواف) وصحافي (مخفة) !؟
هؤلاء من تسببوا ويتسببون في الفجوة أو (الجفوة) إن جاز التعبير بين الصحافة والمسؤولين .. للأسف بعض الصحافيين وإن شئنا الدقة "الدخلاء" على الصحافة يتطفلون في أمور بعيدة عن المطلوب استجلابه من المسؤول بمعنى يدسون أنوفهم في ما لا يعنيهم ولا يمت للمحتوى والمادة الصحفية بصلة لا بل بعضهم (يُقولون) المسؤول ما لم يقله ربما لغرض الإثارة أو لأشياء أُخرى الأمر الذي يجعل بعض المسؤولين يتحفظون من مقابلتهم.. وبالتوازي وما يزيد الطين بلة أن ثمة مسؤولين هم أصلاً لديهم رهبة ويتوجسون خيفة وارتياباً من الصحافيين ربما على خلفية ما سمعوه عن هؤلاء الصحفيين ! حقيقة لا يمكن بأي حال تبرير توجس وخوف المسؤول لمجرد وجود أمثال هؤلاء الصحافيين النزق ! فالمصلحة العامة أحايناً تستوجب من جملة ما تستوجب إجراء الحوارات والتحقيقات الصحفية لجهة المسؤول بغية استجلاء المعلومات وإيضاح ما قد استعصى على المواطن فالخوف من الصحافة والصحافيين مؤشر على أن المسؤول يخفي ما يخفيه أي لديه مشكلة ما والذريعة أو لنقل الشماعة الصحافي الملقوف ! والمُتضرر في نهاية المطاف الصالح العام بوصفه وقع بين مطرقة الصحافي (الملقوف) وسندان المسؤول (الخواف) وبالنتيجة وكما يُقال بالعامية ضاعت لحانا بين "حانة ومانة" !؟